الرئيس ميقاتي يجدد المطالبة بتطبيق القرار 1701 لوقف الحرب وإلزام إسرائيل بوقف عدوانها على لبنان
الأحد، ٠٦ تشرين الأول، ٢٠٢٤
جدد رئيس الحكومة نجيب ميقاتي المطالبة "بتطبيق القرار 1701 كاملاً لوقف الحرب، وبإلزام إسرائيل بوقف عدوانها على لبنان وخروقاتها المتكررة"، مشدداً في المقابل على "أن عدم تنفيد النداء الدولي الذي وافقت عليه عشر دول لوقف إطلاق النار لمدة21 يوماً، يضع صدقية هذه الدول على المحك".
وفي حديث الى قناة "سكاي نيوز عربية" قال: في كل الإتصالات الدولية التي حصلت، كان هناك تضامن كامل مع لبنان وتشديد على تطبيق القرار 1701 وحتى قبل أسبوع صدر نداء دولي وافقت عليه عشر دول دعا الى وقف إطلاق النار لمدة 21 يوماً. والمؤسف أن هذا النداء بقي من دون تطبيق مما يضع صدقية هذه الدول على المحك، لا سيما وأن نتنياهو لا يقيم أي اعتبار للمجتمع الدولي، مع العلم أن القرار صدر نتيجة محادثات موسعة وبموافقة نتنياهو قبل أن ينقلب على موقفه.
وقال: رهاننا كان ولا يزال على الحل الديبلوماسي الذي يوفّر المزيد من القتل والتدمير.
أضاف: نحن ننادي بتطبيق القرار 1701، ولا حل سواه، ويجب أن يكون تطبيقه كاملاً بدءًا بوقف العدوان الاسرائيلي والخروقات المتكررة للسيادة اللبنانية، وفي المقابل نحن مستعدون لتعزيز وجود الجيش في الجنوب لكي يكون تطبيق القرار كاملاً.
وقال: الحل في تطبيق القرار الدولي الرقم1701، الذي يؤدي الى التعاون الكامل بين الجيش وقوات اليونيفيل لكي تكون المنطقة آمنة. الرئيس نبيه بري يجري الإتصالات اللازمة أيضاً، ويمكننا القول أنه إذا تم الإلتزام بوقف إطلاق النار من الجانب الإسرائيلي، فسيتوقف أيضاً من الجانب اللبناني.
وقال: الجيش مستعد لتعزيز وضعه من ناحية العديد فوراً، ولكن ليس عنده العتاد اللازم، لذلك نحن بحاجة الى بعض الوقت لتعزيزه بالعتاد. وفي الإنتظار فنحن نشدد على وجوب تطبيق القرار 1701 كاملاً.
ورداً على سؤال عما إذا كان على تواصل مع حزب الله قال: ليس عندي تواصل مباشر، والرئيس نبيه بري هو الذي يجري الإتصالات المناسبة. ومن هذا المنطلق كان تشديدنا، الرئيس بري وأنا، ومن ثم في البيان المشترك مع وليد بك جنبلاط، على الإلتزام بتطبيق القرار 1701.
ورداُ على سؤال قال: الهم الأساس لدي كرئيس للوزراء هو أمن لبنان وسلامة أرضه وأهله وتطبيق القرار 1701 وعودة اللبنانيين النازحين الى بلداتهم وقراهم. هذا هو همنا الأساس وحان الوقت كي يعود أهل الجنوب الى منازلهم بطريقة مقبولة، وهذا هو مطلبنا الأساسي.
ورداً على سؤال قال: الدول التي وافقت على النداء لوقف إطلاق النار باتت صدقيتها على المحك. أنا لم أعلن إطلاق النار ولكنني على يقين أنه في اللحظة التي يوقف فيها الإسرائيلي إطلاق النار، سيتوقف اطلاق النار من لبنان. بدل المزيد من القتل والتدمير فلنلجأ الى الحل الديبلوماسي.
وعن تعزيز دور الجيش قال: هناك التزام من كل الدول بتأمين ما يلزم للجيش من عتاد ليكون قادراً على تنفيذ المهام المطلوبة منه.
أضاف: نحن لا نريد العنف ولا الحرب بل الإستقرار الدائم في جنوب لبنان وعودة النازحين الى منازلهم. الحل الديبلوماسي هو المطلوب، وإذا كان لدى أي أحد حل آخر فليتفضل بإعلانه.
وقال: إن المساعدات الضرورية لإغاثة النازحين بوشر توزيعها وفق تصور واضح يضمن حسن وصولها الى أهلنا. وفي هذه المناسبة فإنني أتوجه بالشكر الى كل الدول والمنظمات التي وقفت الى جانبنا، كما أشكر سمو الشيخ محمد رئيس دولة الإمارات على مساعداته السخية وهناك جسر جوي للمساعدات قائم بشكل كبير.
ورداً على سؤال قال: هل تحل القضية الفلسطينية بمزيد من القهر والعنف أم بحل عادل يعطي الفلسطينيين حقوقهم؟